سألت حكيما" أذهله العشق.
أمثلى له فى الهوى توبه!؟
فأبصر وأطرق . والوجد فى عينيه يترقرق . وسألننى مستفسرا
بأى فريق من أهل الهوى أنت ؟
فتنهدت بحرقه . والروح تكويها الفرقه . وأجبته مخبرا
حالى حال المسلوب . والقلب على أمره مغلوب . بمن أحب راغب مرغوب .
يومى عن الدنيا ذهاب . وليلى مع الحبيب اياب.
هواه فى كل موجود . ودربى على اثره ممدود .
فرمقنى الحكيم بنظرة من أشفق . وقال يا ولدى لا ينفع مع هواك المنطق .
لو أن نصحى لك أبلى . لكنت بحالى أولى .
لكن كلانا معلول . ودائى بدائك موصول .
العشق يا ولدى مكتوب . بلوح محفوظ فى القلوب .
والعاشق فى حاله مأسور . مخيربأحكامه مقهور .
فنصحى لك التسليم . وما المسؤول عن السائل بعليم