منتديات بنوتة مصرية المنتدى الرسمى لمحبى الرئيس مبارك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بنوتة مصرية المنتدى الرسمى لمحبى الرئيس مبارك



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصه سيدنا توح

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الولد الشقى
عضو موقوف
عضو موقوف
الولد الشقى


ذكر
عدد المشاركات : 62
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 28/11/2008
العمل : طالب
نقاط : 32
التقييم : 0

قصه سيدنا توح Empty
مُساهمةموضوع: قصه سيدنا توح   قصه سيدنا توح I_icon_minitimeالجمعة فبراير 27, 2009 3:51 am

[color=red][size=24][justify][right]السلام عليكم
نوح عليه السلام





ملخص قصة نوح عليه السلام

‏‏كان نوح تقيا صادقا أرسله الله ليهدي قومه وينذرهم عذاب الآخرة ولكنهم عصوه وكذبوه، ومع ذلك استمر يدعوهم إلى الدين الحنيف فاتبعه قليل من الناس، واستمر الكفرة في طغيانهم فمنع الله عنهم المطر ودعاهم نوح أن يؤمنوا حتى يرفع الله عنهم العذاب فآمنوا فرفع الله عنهم العذاب ولكنهم رجعوا إلى كفرهم، وأخذ يدعوهم 950 سنة ثم أمره الله ببناء السفينة وأن يأخذ معه زوجا من كل نوع ثم جاء الطوفان فأغرقهم أجمعين.



قبل أن يولد قوم نوح عاش خمسة رجال صالحين من أجداد قوم نوح، عاشوا زمنا ثم ماتوا، كانت أسماء الرجال الخمسة هي: (ودَّ، سُواع، يغوث، يعوق، نسرا). بعد موتهم صنع الناس لهم تماثيل في مجال الذكرى والتكريم، ومضى الوقت.. ومات الذين نحتوا التماثيل.. وجاء أبنائهم.. ومات الأبناء وجاء أبناء الأبناء.. ثم نسجت قصصا وحكايات حول التماثيل تعزو لها قوة خاصة.. واستغل إبليس فرصته وهي تمر إلى جواره، وأوهم الناس أن هذه تماثيل آلهة تملك النفع وتقدر على الضرر.. وبدأ الناس يعبدون هذه التماثيل.


من الأمور المعروفة لدينا أنه عندما يستبدل الإنسان عبادته لله بعبادة شيء آخر، ينتكس العقل البشري، ويتبع ذلك أن يزيد ظلم الظالمين وذل المظلومين، كما يزيد فقر الفقراء وغنى الأغنياء.. ويتحول الوجود الإنساني كله إلى جحيم لا يحتمل.

ينطبق هذا القانون دائما عندما يعبد الناس غير الله.. سواء أكان المعبود صنما من الحجارة، أم عجلا من الذهب، أم حاكما من الناس، أم نظاما من الأنظمة، أم مذهبا من المذاهب، أم قبر ولي من الأولياء. ذلك أن الضمان الوحيد للمساواة بين البشر يكمن في عبوديتهم جميعا لله، وكون الله هو خالقهم والمشرع لهم.. فإذا ضاع هذا الضمان، وادعى أحد من الناس، أو زعم أحد الأنظمة لنفسه حق الألوهية، فقد ضاع الناس وضاعت حرياتهم تماما.

وليست عبادة غير الله مأساة تتمثل في ضياع الحرية وحدها، وإنما يمتد أثرها الخطير إلى عقل الإنسان فيلوثه وينكس أعلامه ويدمره. ذلك أن الله تعالى خلق الإنسان ليعرف، وجعل عقله جوهرة هدفها العلم.. وأخطر علم هو العلم بأن الله وحده هو الخالق وما سواه عبيد. هذه نقطة بدء لا بد منها لتحقيق الخلافة بنجاح.

وعندما يهدر العقل البشري إمكانياته، وينصرف لغير الله، لا يعود هناك خطأ يتوقف عنده العقل البشري، أو يراجع نفسه فيه.. وقد يحدث أن يتقدم الإنسان ماديا بسبب أخذه بأسباب التقدم رغم عدم إيمانه، ولكن هذا التقدم المادي الذي لا يخلو من معرفة الله، يكون عذابا أعظم من أي عذاب، لأنه ينتهي بتحطيم الإنسان لنفسه.. وعندما يعبد الناس غير الله تعالى، يزداد بؤس الحياة وفقر الناس.. هناك علاقة وثيقة بين ذل الناس، وفقرهم وعدم إيمانهم بالله وعدم تقواهم. يقول الله تعالى في سورة (الأعراف):


وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ


وهكذا يؤدي الكفر بالله أو الشرك به إلى ذهاب الحرية، وتحطيم العقل، وزيادة الفقر، وخلو الحياة من هدف نبيل. وفي هذا الجو أظهر الله تعالى نوحا وبعثه برسالته إلى قومه.

كان نوح بمقياس العظمة أعظم إنسان في عصره. لم يكن ملكا في قومه، ولا رئيسا عليهم، ولا أغنى واحد فيهم. فالعظمة الحقيقة ليست في لاملك أو الرئاسة أو الغنى مكا يعتقد البعض الآن. إنما توجد العظمة في خضوع القلب لله ونقاءه، وطهارة الضمير، وقيمة الأفكار التي يحملها العقل، وقدرة هذا العقل على تغيير الحياة حوله. وكان نوح هذا كله وأكثر.

كان على الفطرة مؤمنا بالله تعالى. قبل بعثته إلى الناس، وكل الأنبياء مؤمنون بالله تعالى قبل بعثتهم. وهناك سبب آخر لعظمة نوح. كان إذا استيقظ أو نام أو شرب أو أكل أو لبس ملابسه أو خرج أو دخل، يشكر الله ويحمده، ويذكر نعمته عليه، ويعاود الشكر، ولهذا قال الله تعالى عن نوح:


إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا


اختار الله عبده الشاكر وأرسله نبيا إلى قومه. وخرج نوح على قومه فبدأ دعوته:


يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ


بهذه الجملة الموجزة وضع نوح قومه أمام حقيقة الألوهية.. وحقيقة البعث. هناك إله خالق وهو وحده الذي يستحق العبادة.. وهناك موت ثم بعث ثم يوم للقيامة. يوم عظيم، فيه عذاب يوم عظيم.

شرح "نوح" لقومه أنه يستحيل أن يكون هناك غير إله واحد هو الخالق. أفهمهم أن الشيطان قد خدعهم زمنا طويلا، وأن الوقت قد جاء ليتوقف هذا الخداع، حدثهم نوح عن تكريم الله للإنسان. كيف خلقه، ومنحه الرزق وأعطاه نعمة العقل، وليست عبادة الأصنام غير ظلم خانق للعقل.

تحرك قوم نوح في اتجاهين بعد دعوته. لمست الدعوة قلوب الضعفاء والفقراء والبؤساء، وانحنت على جراحهم وآلامهم بالرحمة.. أما الأغنياء والأقوياء والكبراء، تأملوا الدعوة بعين الشك البارد… ولما كانوا يستفيدون من بقاء الأوضاع على ما هي عليه.. فقد بدءوا حربهم ضد نوح.

في البداية اتهموا نوحا بأنه بشر مثلهم:


فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قِوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَرًا مِّثْلَنَا


قال تفسير القرطبي: الملأ الذين كفروا من قومه هم الرؤساء الذين كانوا في قومه. يسمون الملأ لأنهم مليئون بما يقولون.

قال هؤلاء الملأ لنوح: أنت بشر يا نوح.

رغم أن نوحا لم يقل غير ذلك، وأكد أنه مجرد بشر.. والله يرسل إلى الأرض رسولا من البشر، لأن الأرض يسكنها البشر، ولو كانت الأرض تسكنها الملائكة لأرسل الله رسولا من الملائكة.. استمرت الحرب بين الكافرين ونوح.


في البداية، تصور الكفرة يومها أن دعوة نوح لا تلبث أن تنطفئ وحدها، فلما وجدوا الدعوة تجتذب الفقراء والضعفاء وأهل الصناعات البسيطة بدءوا الهجوم على نوح من هذه الناحية. هاجموه في اتباعه، وقالوا له: لم يتبعك غير الفقراء والضعفاء والأراذل.

قال تعالى في سورة (هود):


وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (25) أَن لاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللّهَ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ (26) فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قِوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَرًا مِّثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ


هكذا اندلع الصراع بين نوح ورؤساء قومه. ولجأ الذين كفروا إلى المساومة. قالوا لنوح: اسمع يا نوح. إذا أردت أن نؤمن لك فاطرد الذين آمنوا بك. إنهم ضعفاء وفقراء، ونحن سادة القوم وأغنياؤهم.. ويستحيل أن تضمنا دعوة واحدة مع هؤلاء.

واستمع نوح إلى كفار قومه وأدرك أنهم يعاندون، ورغم ذلك كان طيبا في رده. أفهم قومه أنه لا يستطيع أن يطرد المؤمنين، لأنهم أولا ليسوا ضيوفه، إنما هم ضيوف الله.. وليست الرحمة بيته الذي يدخل فيه من يشاء أو يطرد منه من يشاء، إنما الرحمة بيت الله الذي يستقبل فيه من يشاء. قال تعالى في سورة (هود):
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدلوعه
بنوتة موقوفه
بنوتة موقوفه
الدلوعه


انثى
عدد المشاركات : 373
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 30/11/2008
العمل : دلوعة المنتدي
نقاط : 130
التقييم : 4

قصه سيدنا توح Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه سيدنا توح   قصه سيدنا توح I_icon_minitimeالجمعة فبراير 27, 2009 7:56 pm

تسلم ابدك علي القصه وبجد من كل قلبي مرسي واتمني المزيد تحياتي
الدلوعــــــــــــــــــــــــــــــه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://banota87masraya.yoo7.com
 
قصه سيدنا توح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصه سيدنا موسى
» قصه سيدنا اسحاق
» قصه سيدنا ابراهيم
» قصه سيدنا صالح
» قصه سيدنا عيسى عيه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بنوتة مصرية المنتدى الرسمى لمحبى الرئيس مبارك :: المنتديات الاسلامية :: ღ قصص الانبياء ღ-
انتقل الى: