يروي عن احد السادة من السعودية . رجل معلم.ان هناك شاب أسمه اسامة. ويوميا اسامة يري هذا المعلم. ويؤكد له هذا المعلم على نقطة الصلاة فيقول أسامة ساصلي. يا اسامة نعلم ان قلبك أبيض وطيب.ولكنك لم تصلي وهذا عيب. ولم تكن حياة اسامة غير أنه يوميا يأخذ بعض الناس فى مركبته الصغيرة على الشاطىء. وقبيل المغرب يعود الى وبيته ويعطى والدته ما حصل فى ذاك اليوم . ويخرج يلهو مع اصدقاءه ويشرب البيبسي. بعدما يتناول السندوتشات السريعة. شاب صغير لم تكن له إلا حياة بسيطة جميلة. ويوما استيقظ هذا المعلم على جرس التليفون . ويرد اذ به يصدم من خبر قد جاءه. ورحل إلى منزل أسامة ليجد الخبر صحيحاً. النساء تبكي والرجال فى حزن عميق أنه لم يأذي احدا أبدا بل كان طيب القلب . وخاف ما خاف منه هذا المعلم أن يجد. السواد يكسو وجه أسامة بعدما فارقته روحه.ومات. ولكن ما أن كشف وجه أسامة حتى وجد وجهه ابيضاً منير كالبدر تعلوه أبتسامة رقيقة لأحساس سعيد. ومر يوم واكثر. وبعد الهدوء فى عائلة أسامة وفى منطقته التى يعيش بها .اذ بكل من يعرفه حزين لفراقه إلى الابد.يدخل هذا المعلم بيت اسامة ويجلس مع اخيه . ويأله قل لى ما يحيرنى أن أسامة لم يكن يصلي . ولكن كيف هى احداث وفاته. رد اخيه أنه ذهب ليوصل بعض الناس داخل السيارة التى نمتلكها واوصلهم إلى مكة المكرمة. واذ به يشعر أنه يريد الصلاة داخل الحرم المكى و. ودخل وصلي وهكذا روي لنا صديقة وبعدما خرج مات امام بوابة الحرم.وكانت تلك علامات الرضا. وعلامات نور الوجه بعد الموت.